وأوضح أن المذكرة تتضمن فرص الاستثمار المتاحة أمام الشركات الصينية تمهيدا لعرضها على الوفد المرافق للرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته لمصر في يناير المقبل .
وأشار خلال الندوة الموسعة التى نظمتها الجمعية ،أن حجم الاستثمارات الصينية فى مصر لايعكس العلاقات الثنائية مع الصين والتى وصلت إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
وطالب بضرورة إنشاء "وحدة شراكة مصرية صينية" تحت مظلة الجمعية تتضمن كافة الجهات المعنية بالشأن الصيني من خبراء وأكاديميين فى مجالات الأبحاث والدراسات الاستراتيجية و منظمات الأعمال بهدف توحيد الجهود وتحقيق التكامل بين مجتمع الأعمال والدولة في ترجمة سياسات اقتصادية .
وأكد مصطفى إبراهيم نائب رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين على أهمية السعي لانهاء أزمة "تيدا" قبل زيارة الرئيس الصينى واحترام تعاقدات الدولة بشأن خضوع الشركات التابعة لتلك المنطقة إلى ضريبة 10% للشركات طبقا لقانون المناطق الحرة.
وأشار إلى أن الوفود السياحية الصينية سنويا يبلغ 100 مليون سائح ونصيب مصر منها لا يتخطى 50 ألفا فقط بما يتطلب من الجميع العمل وتوحيد الجهود لحل هذه المشكلات.
وأضاف إبراهيم أن الصين تعتزم استثمار نحو تريليون دولار خارج الصين بحلول عام 2020 ، مؤكدا على أهمية تهيئة بيئة الاستثمار وتذليل كافة العقبات التي تواجه الشركات الصينية بهدف وضع مصر على الخريطة الاستثمارية الصينية.